عرب أم يهود

عرب تباهت بالقدس قداستا
فنالت من الأنس و ناستا
باعت الدين فلسفتا
و اشترت اللهو مكسبتا
عرب و غرب مزيج متماثل
صبر و تيه متمايل
من قوة و جبروت إلى ضعف و تكاسل
من عزة و شهامة إلى خنوع و تنازل
من صلاة و نسك إلى عربدة و سكر
من زكاة و صدقة إلى تسول و مكر
من حج و عمرة إلى زندقة و عكر
إلى أين تسير جحافل تاريخنا؟
إلى أين ترنوا شهامتنا؟
إلى أين تصبوا دواويننا؟
إلى أين تنتهي رحلتنا؟
أبالعويل يعود زماننا .ا
أبالخنوع تعود كرامتنا .ا
أبالكذب و الزور تعود قيمنا .ا
أ باللعق و العمالة نبني شهامتنا .ا
عفوا يا وطني و أوطاني
خنتك و خانك لعق الأواني
عذرا يا عالمي و بستاني
أهملتك فحق عليك نسياني
ليت الزمان يعود و معه أعود
ليت الأرض ما كان فيها يهود
ليتها لم تكن عزتنا تحت القيود
ليتها لم تبنى سدود
لو أعود ما كنت لأختار هذا الوجود
لو لا اليهود ما كان للظلم أن يسود
بعزتنا تحت القيود ما نحن في الوجود
لو لا السدود ما كان تاريخنا في ركود